قال الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة إن المشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر قد استفادت بمبادرات تمويلية هامة لكنها تحتاج إلى مزيد من هذه المبادرات سواء من القطاع المصرفي أو القطاع غير المصرفي.
وأضاف الدكتور محيي الدين عن أن نسبة مشاركة المشروعات المتوسطة والصغيرة من الإجمالي للمشروعات القائمة بالفعل في مصر وصلت إلى 90%، مشيرا أن هذه النسبة تضاهي هذه السائدة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكد محيي الدين على أهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة على إنها تمثل نسبة كبيرة بأسواق العمل تتراوح بين 45% إلى 75% في بعض الحالات، مشيرا إلى أنه مع الظروف الحالية اتضح أن 75% من هذه المشروعات قد تعرضت للكثير من الضغوط الشديدة بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والركود الاقتصادي.”، ومقابل ذلك شهدت نسبة 5% من هذه المشروعات زيادة في الإقبال على خدماتها، أما باقي النسبة، فلم تتأثر بشكل سلب أو إيجابي، مضيفا أن المشروعات المتوسطة والصغيرة لها مزايا كثيرة في مصر.
ومن بين هذه المزايا قدرتها على المرونة والحركة، وكثافة العمالة، وجاءت هذه التصريحات في إطار مشاركة الدكتور محيي الدين عن الحديث عن مستقبل الاقتصاد عقب الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا، وتداعياتها في أولى حلقات حوارات ” صوت مصر-تغيير الواقع، وتولت قمة صوت مصر بإطلاق هذه الحلقات عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالمشكلات التي تواجه تلك المشروعات، أضاف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة أن استطلاعات الرأي أشارت إلى أنها تتضمن ضعف التدريب وتهيئتها لكل ما هو جديد.