نفي مجلس الوزراء الشائعات التي ترددت حول إلغاء الامتحانات لطلاب السنوات النهائية في الجامعات واستبدالها بمشروعات بحثية، وكذلك الشائعات التي ترددت بإلغاء امتحانات الثانوية العامة هذا العام وتطبيق نظام القدرات للقبول، وأخرى بشأن إلغاء المشروعات البحثية لطلاب سنوات النقل والشهادة الإعدادية، وامتحانات تجريبية للصف الثاني الثانوي.
وكذلك نفي مجلس الوزراء من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية من أنباء حول إلغاء الامتحانات لطلاب السنوات النهائية بالجامعات واستبدالها بمشروعات بحثية.
وقال المركز الإعلامي لمجلس رئاسة الوزراء أنه قام بالتواصل مع وزارة التعليم العالي، ونفت كل هذه الأنباء.
ومن جانبها أكدت وزارة التعليم العالي أنه لا صحة بإلغاء الامتحانات لطلاب السنوات النهائية في الجامعات مع استبدالها بمشروعات بحثية، موضحه أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب السنوات النهائية في الجامعات ستعقد بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات.
وشددت وزارة التعليم العالي على أن اجتياز طلاب السنوات النهائية لهذه الامتحانات شرط أساسي للتخرج، وأن ذلك ضمن حرص الدولة على مستقبل أبنائها من طلاب الجامعات، مشيره على أنه يعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة ليتم تنفيذ هذه القرارات بالكليات التابعة لها، مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية كافية قبل إجراء هذه الاختبارات النهائية.
ونوهت وزارة التعليم العالي إلى أنه سوف يتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتذليل أي عقبات تواجه طلاب السنوات النهائية نتيجة تأخر موعد تخرجهم.
وقد ناشدت الحكومة المصرية ووزارة التعليم العالي كافة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر وإنستجرام لتحري الموضوعية والدقة في نشر تلك الأخبار.