انتشر العديد من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال رسائل الواتساب والشبكات الأخري والتي تداولت خبر وفاة محمد سالم الكعبي بسبب فيروس حمى القرم المميت الأمر الذي تسبب في استياء أسرته و أوضحوا أن كل هذه مجرد اشاعات خاطئة ونفت صحة هذا الخبر.
ومن جانبه صرح شقيق المتوفي عتيج سالم الكعبي أن محمد رحمة الله قد أصيب قبل أسبوع بالتهاب حاد في الدم، نتج عنه الكثير من الأعراض الصحية السيئة التي عانى منها، موضحا أنه كان خلال تلك الفترة يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الخاصة التي صرفت له مضادا حيويا وأضاف أنه عندما لم تستقر حالته تم نقله إلى مستشفى حكومي حيث تم فحصه وتقديم العلاج له إلا أن الله اختاره.
وأضاف الكعبي أن أخيه كان يعرف بالأخلاق الحميدة والصفات الحسنة وحبه الشديد للخير ومساعدة الناس وفي المقابل لم يكن يستحق كل هذه الشائعات الهائلة التي ظهرت حول سبب وفاته والتي ننفيها جميعها، إذ لم يمت بسبب فيروس مميت انتقل إليه، وهذه الشائعة في حد ذاتها تخوف الناس منها.
وكشف عن أن البعض لم يحضر لأداء واجب العزاء خوفا من أن ينتقل الفيروس إليهم، حيث أشيع بين الناس ومن خلال الرسائل التي تم تداولها عبر “الواتساب” بأن أفراد عائلته مصابون أيضا بالفيروس المميت !”.
وأضاف الكعبي أن إجراءات الدفت قد تمت من خلال الجهات الطبية في اعين وحضرها جميع أفراد عائلته والذين يحترمون القرارات حول ذلك.
ومن جانبه أكد أحد معارف الفقيد “عبد الله الكعبي” قائلاً أن وفاة محمد سالم الكعبي قد أثارت العديد من الشائعات الشكوك وشدد على ضرورة الحرض على مشاعر أهل الفقيد وأبنائه لاسيما في هذه الفترة.
ودعا إلى الوقوف معهم في لفتة إنسانية اجتماعية ودينية. فالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، علم أبناء شعبه السعي والمبادرة في الخير وأداء الواجب بأخلاق نبيلة وعالية تتسم بروح التعاضد في أسمى المعاني الدالة على ذلك.