استطاعت بعض الأعمال الدرامية التي تم عرضها في شهر رمضان العظيم، أن تحدث تأثير واسع وخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي.
فحقق مسلسل الاختيار بطولة النجم أمير كرارة، انتشار على مواقع التواصل الاجتماعي بتجسيده لشخصية البطل الشهيد أحمد المنسي، وساهم بالتأثير سياسيا في المشاهدين ووطنيا وتم تداول مقاطعه بصورة كبيرة بمواقع السوشيال ميديا.
كما حقق مسلسل النهاية بطولة النجم يوسف الشريف الانتشار كذلك، لكونه أول مسلسل مصري يقوم بمناقشة فكرة الخيال العلمي بهذا الإتقان والحرفية، بالإضافة الي تطرقه الي نهاية إسرائيل في العديد من مشاهد الحلقات الأولى له، مما آثار انتقاد خارجية تل أبيب.
ومن جانبه قال الناقد الفني، أندرو محسن، أن مسلسل الاختيار كان متوقع أن يثير ضجة هائلة على السوشيال ميديا، لأنه يسرد قصة حياة أحد الأبطال الذين استشهدوا منذ وقت قريب وقد لمس مشاعر الجماهير كثيرا، مثلما كنا نشاهد عمل فني عن انتصارات حرب أكتوبر يكون الأمر أكثر تأثيرا، مضيفا: “لكن عندما تتحدث القصة عن بطل قد عاصره أشخاص من وقت قريب يكون تأثيرها أكبر وذلك ما حدث بمسلسل الاختيار، بالإضافة إلى الإنتاج الفني الكبير الموجود فيه ساهم بزيادة هذا التأثير عند المشاهد”.
وتابع أن مسلسل النهاية للنجم يوسف الشريف أثار جدل في الدولة الإسرائيلية، حيث قامت صحيفة بها بالكتابة عنه بأنه يتحدث عن زوال احتلال إسرائيل لكن أثر ذلك لا يعد كبيرا، لان فكرة انتهاء إسرائيل لم يكون لها أثر وتفاعل كبير في أحداث المسلسل حتى الآن برغم أن البطل أعلن عن ذلك في الحلقة الأولى للمسلسل وأن الأحداث تدور بداخل القدس، وبرغم ذلك لا نعلم حتى الآن مدى تأثير الأحداث على الدولة الإسرائيلية بشكل كبير، مشيرا إلى أنه حتى الآن يعتبر مسلسلا النهاية والاختيار هما المؤثران في مواقع التواصل الاجتماعي ويأتي الاختيار أولا بدون منافس ويأتي من بعده النهاية.
