علقت المطربة اللبنانية كارول سماحة عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول الأزمة التي تمر بها بلدها لبنان في النواحي السياسية والإقتصادية في الأونة الأخيرة والتي أزمت الوضع بلبنان، وقد نشرت سماحة تغريدة لها قالت فيها: “القصة مش قصة تفاؤل أو تشاؤم، القصة قصة واقعية، إذا فى أمل إنه لبنان راح بصير أفضل، فما بحس على أيامنا، بصلى وبطلب من السيدة العذراء ببداية الشهر المريمى، تحمى بلدنا من غرق أكبر وتهدى النفوس التعبانة الجوعانة والموجوعة وتساعدهم يلاقوا سبيل للخلاص والفرج”.
وعلي صعيد آخر تعد الفنانة كارول سماحة من أكثر الفنانين المتابعين لأحوال بلدهم لبنان حيث علقت في وقت مضر علي الظاهر الأخيرة التي اختصت بإختلاف الأديان بين البعض، مؤكدة أن الديانتين الإسلامية والمسيحية يصلان إلى القيم السامية من المحبة والتسامح والعطاء، مشيرة إلى أنها تعيش فى مصر مع زوجها المسلم وليد مصطفى، وتعيش ديانتها المسيحية بحرية تامة، متسائلة: “فما الغاية من الدخول فى متاهات الاختلاف مادام الوصول إلى عمق الحياة واحد؟.
ومن جانبها سردت كارول سماحة قصة زواجها من رجل مصري مسلم علي الرغم من كونها مسيحية لتضرب مثالاً علي التسامح الديني حيث قالت في تغريدة لها: “7 سنوات من حياتى الزوجيّة فى مصر مع زوجى وليد المسلم، أعيش ديانتى المسيحيّة، وأمارسها بحرّيّة تامّة، لم أشعر يومًا بغربة عن انتمائى، لم أشعر يومًا أنّنا مُختلفين؛ على الرغم من أنّ الطريق الذى نسلكه روحيًا مختلف، لكنّنا فى كلّ مرّة نرانا نصل بالديانتين إلى نفس القيم السامية، المحبّة والتسامح والعطاء”.
وأضافت كارول: “عندما قرأ زوجى بعض التعليقات قال: لو كنت تملك 100 سبب لمناقشة دينى؛ فأنا لدى 200 سبب لأناقش دينك، فما الغاية من الدخول فى متاهات الاختلاف مادام الوصول إلى عمق الحياة واحد؟.. شكرا”.