لم تستطيع ميجان زوجة الأمير هاري ودوقة سايكس من ربح أول معركة قضائية أمام المحكمة العليا في بريطانيا، ضد الشركة الناشرة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية ومنابر أخرى.
جدير بالذكر أن دوقة ساسيكس قد قامت مؤخراً برفع دعوى قضائية ضد أن الصحف التي قامت بنشر أجزاء هامة من الرسائل التي بعتث بها إلى والدها المنفصل عن والدتها، توماس ماركل، سنة 2018.
وعلي صعيد آخر فإن يوم الجمعة الماضي قرر القاضي بالمحكمة البريطانية الكبير ألا يقتنع بمزاعم ماركل، حول وجود “سوء نية” وعدم الأمانة من جانب الصحف، لأنها نشرت بعض المقاطع من الرسالة وغضت الطرف عن أخرى، لذا قرر القاضي رفض الدعوى ورفض ما قالته ميجان ايضاً بخصوص ما زعمته أن نشر الرسالة أدى إلى تأجيج عدد من الأمور والقضايا مع والدها، واستبعد أن تكون الصحيفة قد نشرت انطلاقا من هذه الدوافع “غير البريئة”.
وفي سياق متصل أضاف القاضي المسئول عن تلك الدعوى قائلاً أن المزاعم التي قدمتها ميجان لا تنسجمُ مع حديثها عن الإساءة إلى الحياة الخاصة أو خرق البيانات، وأشار إلى أن هذه الجوانب يمكن أن يكون موضوعا للتقاضي في مرحلة أخرى، في حال جرى وضعها داخل إطار قانوني سليم.
ومن جانبها علقت ميجان علي قرار المحكمة علي لسان المتحدث بإسمها حيث قال: إن هذا الحكم كان واضحا جدا بشأن جوهر هذه القضية، وبأنها ستمضي قدما”، ومن جانبه استغرب المتحدث كيف اقتنع القاضي بأن ما حصل فيه انتهاك للحياة الخاصة وحقوق الملكية الفكرية، بينما استبعد الحكم أن تكون الصحيفة قد وقعت في خطأ سوء النية والتضليل.
وكانت ماركل قد قالت في وقت سابق إن أي تعويض قد تحصل عليه، في حال ربحت الدعوى، سيذهب إلى دعم جمعيات خيرية لمكافحة التنمر.