أعلنت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تضامنها مع الحملة التي أطلقتها منظمة في مايل بعنوان الشاشة ما بتحمي وذلك من أجل مكافحة العنف والابتزاز الإلكترونى الذى يمارس ضد النساء والفتيات.
ومن جانبها شاركت هيفاء برأيها عبر منشور عل صفحتها بالانستجرام حيث كتبت عليها: “المتحرّش بيبقى مجرما حتى لو من ورا التليفون! ما تخافى تبلغى عن هالمجرمين اذا تعرضتى لابتزاز الكترونى، تكونى بأمان وتحمى غيرك”.
ومن جانبها أعلنت منظمة في مايك أن الحملة رسالة تأكيد للسيدات والفتيات بلبنان وجميع الدول العربية اللاتي يتعرضن للعنف الالكتروني بأن لهنّ الحقّ فى الوصول الى الإنترنت واستخدامه بحريّة وأمان من دون التعرّض للعنف أو التنمّر أو الابتزاز.
ومن جانبها أعلنت منظنة في مايل عبر الحساب الرسمي بموضع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة: “الآثار النفسية الناتجة عن الابتزاز والعنف الإلكترونى وبالتحديد الجنسى كثيرة وخطيرة خاصة عند الفتيات! شاركونا بنشر التوعية لأن الشاشة ما بتحمى”..
وتهدف حملة “الشاشة ما بتحمى” إلى إبلاغ النساء والفتيات بحقهن فى استخدام الإنترنت، مع الاطلاع على جميع التهديدات والتحديات التى تترافق مع استخدام الإنترنت.
وفي سياق متصل يذكر أن تلك الحملة قد جاءت نتيجة البلاغات الخاصة بالجرائم الالكترونية والتي وصلت لما يقرب ل100 جريمة وذلك ضد النساء والفتيات فى لبنان كل 30 يوما، علما أن عددا كبيرا من الجرائم التى ترتكب بحق النساء لا يتم التبليغ عنها.
وعلي صعيد آخر يذكر أن هيفاء وهبي تعرضت لجريمة نصب وسرقة أموال من قبل محاميها بمصر المستشار القانونى ياسر قنطوش، يحمل رقم 17766 لسنة 2020 جنح قسم أول مدينة نصر، ضد مدير أعمالها السابق محمد حمزة عبد الرحمن محمد الشهير بمحمد وزيرى.
واتهم المستشار القانونى ياسر قنطوش محامى النجمة اللبنانية هيفاء وهبى، مدير أعمالها السابق، بحصوله على مبلغ 63 مليون جنيه دون وجه حق من ممتلكاتها بعدما عملت له توكيل عام، يتيح له التعامل فى المبالغ المستحقة لها من المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمى الحفلات.
